الرئيس الراحل جعفر محمد نميري شغل الاوساط السودانية لفترة 16 عاماً وهو حاكماً للسودان لتتواصل تلك الشهرة الكبيرة وهو يتخذ من دولة مصر العربية مقراً له ليعود للسودان ليفضل أن يكمل بقية حياته بين أهله وأصدقائه ومريدي حكم ثورة مايو ليرحل عن هذه الفانية في الواحد والثلاثون من شهر مايو الماضي ليشارك كل الشعب السوداني في تشييع موكبه المهيب ولكن يظهر بأن قصص وحكايات الرئيس نميري لم تتوقف مع توقف قلبه وخروج أنفاسه الأخيرة لتظهر على السطح السوداني امرأة من جنوب الوادي الحبيب وهي تحمل ما يثبت بأن الرئيس السوداني قد تزوجها وتدعى روضة جوان تايمون والوثيقة التي تحملها مكتوب عليها أنا الرئيس جعفر محمد نميري أقر أنني تزوجت السيدة روضة على سنة الله ورسوله وعلى الصداق المتفق بيننا والله على ما أقول شهيد.
وطرح الامر على مسؤول الأفتاء اللواء عبدالغفار محمد علي نميري وهو إبن عم الرئيس الراحل الذي أكد وأقر بصحة الخط والتوقيع الخاص بالرئيس الراحل مؤكداً بأن وثيقة الزواج سليمة 100%.
وكان هناك خبراً أخراً قد تم تداوله بين الناس بأن أحد الأشخاص قد عبث بقبر الرئيس الراحل وذلك بصب بوهية حمراء على قبره لتتناول الأمر الاوساط الرياضية بنوع من النكتة خاصة وأن الرئيس الراحل كان يشجع فريق المريخ بل لعب فى أحدى حقب النادي عندما كان الرئيس طالباً بمدرسة حنتوب الثانوية.
عموماًَ تبقى أخبار الرئيس الراحل جعفر محمد نميري مادة دسمة تتناولها الاوساط السودانية والمشاهير بدورها حار بها الدليل فلا إستطاعت أن تبارك للرئيس زواجه لانه رحل عن هذه الفانية ولا إستطاعت أن تقول لزوجته المكلومة بثينة كفارة بقدوم الضرة الجديدة ولابأس فالرئيس الراحل كان محبوباً من كل أهل السودان خاصة من أهلنا بجنوب الوادي.