قالت مصادر الجيش السوداني ان 20 جنديا سودانيا و 43 من مسلحي حركة"العدل والمساواة" قتلوا في الهجوم الذي شنه مسلحو المنظمة على قاعدة للجيش السوداني بالقرب من الحدود مع تشاد.
وكان مسلحون من الحركة قد هاجموا القاعدة الموجودة في بلدة أم بارو الأحد، وهو الهجوم الثاني لمقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية خلال أسبوع.
وكان كامل سياكي مدير دائرة المعلومات في قوة يوناميد قد قال ان "ام برو سقطت، وقد سمعنا في قاعدتنا التي تبعد كيلومترات قليلة عنها اصوات اسلحة ثقيلة"، ولكن متحدثا قال لاحقا ان الجيش يسيطر على البلدة.
واشار سياكي الى ان الهجوم بدأ بحدود الساعة الثالثة عصرا بتوقيت جرينتش وانتهى بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء.
وكانت الحركة قد اعلنت انها سيطرت على قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوداني في مخيم كورنوي الذي يبعد قرابة 50 كم الى الغرب من ام برو، في السادس عشر من هذا الشهر.
اتهامات متبادلة
وقد اتهم والي دارفور تشاد بارسال قوات نظامية تقاتل مع مسلحي العدل والمساواة خلال معركة السيطرة على قاعدة كورنوي.
وتشير التقارير الى ان مسلحي حركة العدل والمساواة يعيدون تنظيم صفوفهم ويتزودون بالسلاح في شمالي دارفور خلال الاسابيع الماضية.
وقد وقعت مواجهات بينهم وبين مسلحين موالين للحكومة السودانية في محيط ام برو في وقت سابق من هذا الشهر.
ويتبادل السودان وتشاد التهم بدعم كل منهما للمسلحين المناؤين للدولة الاخرى، والذين يعملون داخل اراضيهما.
ومن المقرر ان تبدأ جولة جديدة من المباحثات بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة الاربعاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقول الامم المتحدة ان الصراع المسلح والمجاعة والامراض تسبب في موت نحو 300 ألف انسان في اقليم دارفور منذ عام 2003.