ابوفروع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
ابوفروع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
ابوفروع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابوفروع

منتدى ابوفروع الشموخ والعزة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضيحة تهز حكومة براون وتُشعل الشارع البريطاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هيثم محمد علي خضر
فراعي اصلي
فراعي اصلي
هيثم محمد علي خضر


عدد المساهمات : 549
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
العمر : 51
الموقع : الرياض

فضيحة تهز حكومة براون وتُشعل الشارع البريطاني Empty
مُساهمةموضوع: فضيحة تهز حكومة براون وتُشعل الشارع البريطاني   فضيحة تهز حكومة براون وتُشعل الشارع البريطاني Icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 9:36 am

فضيحة تهز حكومة براون وتُشعل الشارع البريطاني ------------





انشغل الرأي العام البريطاني والصحافة ووسائل الاعلام في الساعات الثماني والاربعين الماضية بفضيحة سياسية جديدة مسرحها رقم 10 داوننغ ستريت، مقر رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. واما "بطل" الفضيحة فهو احد اكبر مساعدي براون الذي انشغل الليلة الماضية بالأزمة بعد استقالة مساعده البارز داميان ماكبرايد وبعد ان هدد قياديون من حزب المحافظين المعارض باتخاذ تحرك قانوني بشأن رسائل اليكترونية خطيرة تم تسريبها وتناقش كيفية التعرض لمحافظين بارزين، من بينهم زعيم الحزب ديفيد كاميرون وزوجته، سامانتا، وتلويث حياتهما الخاصة باشاعات كاذبة، بعضها عن امور جنسية.

وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني بغية إرغامه على كشف أسماء المتورطين بفضيحة إعداد مسودات رسائل البريد الإلكتروني التي كان قد أرسلها داميان مكابرايد، كبير مستشاري الحكومة، واستهدفت تلطيخ سمعة مسؤولين كبار في حزب المحافظين المعارض.

فقد دعا أعضاء المعارضة في مجلس العموم رئيس الحكومة إلى الاعتذار شخصيا عن "فضيحة رسائل البريد الإلكتروني" (الإيميلات) والتي قال عنها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ليام بايرن، إن براون لم يكن يعلم عنها شيئا البتَّة.

وسارع براون السبت لينأى بنفسه عن هذه القضية، قائلا ان "لا مكان في السياسة لنشر او اشاعة مواد من هذا القبيل". وأصر داوننغ ستريت على ان لا رئيس الوزراء "ولا اي شخص آخر في داوننغ ستريت كان يعلم بأمر هذه الرسائل الاليكترونية". وطالب محافظون بارزون الليلة الماضية باعتذار علني وتأكيدات بان واطسون لم يكن متورطا في الاعيب قذرة، بينما اتهم وزير داخلية حكومة الظل، كريس غريلنغ، داوننغ ستريت بالانحدار الى مستوى "البالوعة". وقال تشارلز كلارك، وزير شؤون رئاسة الوزراء العمالي سابقا، ان ماكبرايد جلب "العار" على الحزب.
استقالة مكابرايد

وكان مكابرايد قد استقال في أعقاب افتضاح أمر المزاعم غير المؤكدة التي تضمنتها الرسائل، والتي تنطوي على لغة "سوقية بذيئة"، ويحاول من خلالها النيل من سمعة زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، ومسؤول آخر في الحزب هو جورج أوزبورن، وزير الخزانة في حكومة الظل المعارضة.

وقد واجه توم واطسون، وزير شؤون مجلس الوزراء، مساءلات بعد ان تبين ان ماكبرايد اشار في واحدة من الرسائل الاليكترونية الى واطسون بقوله "النظر الى القصص الأخرى المتعلقة بالقائمة العمالية"، وهو اسم الموقع الاليكتروني لدريبر. وعلى اي حال، فقد اصرت مصادر داوننغ ستريت على ان واطسون كان يناقش قصة اخرى منفصلة كليا حول مركز وظيفي في حزب العمال كان من المتوقع ان يوضع على الموقع الاليكتروني التقليدي الخاص بدريبر، وليس الأمر متعلقا بالتورط في مشروع الثرثرة السري المعروف بـ"ريد راغ" (الخرقة الحمراء).

قصص وحكايات

والقصص التي سردها الرجلان في رسائلهما الاليكترونية تشمل اشاعات كاذبة بأن ديفيد كاميرون مصاب بحالة طبية مربكة، وتمليحات بأن جورج اوزبورن تعاطى مخدرات مع عاهرة- وهو اتهام قديم في مجال الحياة العامة نفاه اوزبورن بشكل قاطع- واتهام اخير يتعلق بالنائبة المحافظة في الصفوف الخلفية نادين دوريس وزميل لها في مجلس العموم فهمت "ذي اوبزيرفر" انه اتهام لا اساس له. وتتعلق قصة افتراضية اخرى بنائب محافظ قيل انه يحصل على الشهرة من خلال مؤسسة يديرها شريكه. وليس هناك دليل على ان ايا من هذه المزاعم حقيقي.

وقالت دوريس امس انها استشارت محاميا وهي مستعدة لرفع دعوى. واضافت: "انا مستفزة، واتعجب ما الذي كان غوردون براون سيشعر به لو ان موظفا في المكتب المركزي للمحافظين وجه رسائل اليكترونية تتضمن اكاذيب مهينة 100 بالمائة عن سارة براون؟".

وعندما انكشف وجود هذه الرسائل الاليكترونية يوم الجمعة، نفاها داوننغ ستريت باعتبارها "صبيانية وغير لائقة"، وناتجة عن لعب صديقين بفكرة تم التخلي عنها لاحقا مقابل مدونة للثرثرة تنافس تلك الخاصة بغايدو فوكس، المدون من ويستمينستر واسمه الحقيقي هو بول ستينز.

وفي بيان أصدره ماكبرايد الليلة الماضية، قال انه "اصيب بالصدمة والذعر" لأن ستينز حصل على الرسائل الاليكترونية وسلمها للصحف، مصرا على انه هو ودريبر قررا بالفعل "ان ديريك يجب ان لا ينحدر بنشاطاته الاليكترونية الى مستوى غايدو فوكس، وان افكارهما يجب ان لا تستغل. وقال دريبر امس ان ماكبرايد دفع "ثمنا باهظا" لقاء فكرة لم تحدث مطلقا.

الا ان "ريد راغ" كانت قد سجلت وانشئت في تشرين الثاني (نوفمبر)، وفي حين ان الرسائل الاليكترونية المسربة تعود في تاريخها الى كانون الثاني (يناير) الماضي، فقد فهمت صحيفة "ذي اوبزيرفر" انه تم تجميد الخطة هذا الشهر. بل ان رسائل ماكبرايد الاليكترونية حددت النمط الذي يمكن كتابة القصص من خلاله، ملمحة الى ان من الممكن ارفاقها بالصور.

وغضب محافطون بارزون بصورة خاصة لان سمانثا كاميرون وفرانسيس اوزبورن زوجتي زعيم الحزب ومستشاره في الظل على التوالي هما اللتان يعتقد انهما مستهدفتان. واعترف ماكبرايد في الرسائل الاليكترونية ان معظم القصص كانت "من قبيل الثرثرة، والغاية منها هي زعزعة مكانة المحافظين"، وفقا لصحيفة "نيوز اوف ذي وورلد"، واعترف بانه استخدم "قدرا ضئيلا من التساهل الشعري". وفهم ان الخطة قد نوقشت مع شخصين آخرين على الأقل بينهم تشارلي ويلان، الطبيب السابق الخاص ببراون.

وألمح دريبر الليلة الماضية الى ان حاسوبه ربما تم اختراقه للحصول على الرسائل الاليكترونية. ولم يعثر على اي اختراق امني في داوننغ ستريت.

رائحة عفنة

من جانبه، قال وزير داخلية حكومة الظل، كريس غريلينغ، فقد قال إن الرسائل (الإيميلات) المذكورة كشفت عن وجود "خطة محكمة" لنشر "أكاذيب سمجة ووقحة" حول أعضاء المعارضة في مجلس العموم.

ففي مقابلة مع بي بي سي، قال غريلينغ: "هذه علامة على شيء تفوح منه رائحة عفنة ونتنة تنبعث من مقر غوردن براون في عشرة داوننج ستريت."

وأضاف قائلا: "إن هذه قضية خطيرة بشكل غير عادي وهو (أي براون) يحتاج أن يفسِّر بشكل فوري ما حصل. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان (أي مكابرايد) هو الشخص الوحيد المتورط بكل هذا أم لا."

يذكر ان الرسائل المذكورة كانت قد أُرسلت من قبل مكابرايد إلى ديريك دريبر، خبير العلاقات العامة السابق والذي كان مُكلَّفا بتحسين صورة الحكومة، وهو صاحب مدونة "ليبرليست" (أي قائمة أسماء حزب العمال)، وسبق أن اقترح إنشاء موقع إلكتروني جديد يعتمد بشكل أساسي على أخبار الشائعات والأقاويل.

لكن تلك الرسائل وقعت في وقت لاحق تحت يد بول ستاينز، صاحب مدونة "جايدو فوكس"، أو "أنتي-بوليتيكس" (أي ضد السياسة)، والذي أفشى محتويات الإيميلات المذكورة، وذلك دون أن يذكر كيف وجدت طريقها إليه، وعلى الرغم من تذمر دريبر وادعائه إنها كانت مجرد رسائل إلكترونية خاصة به.

ويقول مراسل بي بي سي للشؤون السياسية، بين رايت، إن الجدل واللغط اللذين سببتهما الرسائل ليسا بالأمر المريح أبدا بالنسبة لبراون، وذلك نظرا لقرب مكابرايد منه، فقد كان "الأخير أحد المقربين من رئيس الحكومة، وقد ائتمنه على أسراره طيلة السنوات الماضية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضيحة تهز حكومة براون وتُشعل الشارع البريطاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركة الشعبية لتحرير السودان ترشح ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية وسلفا كير لرئاسة حكومة الجنوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابوفروع :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: