لقى صحفي من السيخ حذاء على وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بعد أن انتابه الغضب من رد الوزير على سؤال بخصوص أعمال شغب اندلعت عام 1984 وقتل فيها مئات من السيخ.ويعتبر القاء حذاء على أحد اهانة في الهند.
ولم يصب الحذاء الوزير الذي تراجع الى الخلف لتفاديه. وابتسم بعد ذلك وطلب من حراس الامن اصطحاب الصحفي خارج الغرفة.
وقال تشيدامبارام خلال حالة من الفوضى اندلعت في المؤتمر الصحفي "من فضلكم أخرجوه من هنا بلطف لا تهتموا من فضلكم اهدأوا من فضلكم اهدأوا."
وهذا هو أحدث حادث لالقاء الاحذية كوسيلة على الاحتجاج على زعماء سياسيين بعد القاء حذاء على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش من جانب الصحفي العراقي منتظر الزيدي وعلى رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو في جامعة اكسفورد البريطانية.
وشوهد الصحفي وهو ينقل الى الخارج من قبل الشرطة التي كانت ترتدي ملابس مدنية والتي كانت تحاول منعه من التحدث الى الصحفيين. ولم يتضح على الفور ما اذا كان قد اعتقل.
وكان الصحفي قد خلع فردة حذاء وألقاها بعد أن بدأ الوزير الرد على سؤال بشأن تحقيق حول زعيمين من حزب المؤتمر الذي ينتمي اليه الوزير متهمين بقيادة أعمال شغب ضد السيخ في عام 1984.
وكانت أعمال الشعب التي اندلعت في نيودلهي هي الاكثر دموية في الهند في العصور الحديثة ردا على اغتيال رئيسة وزراء الهند انذاك انديرا غاندي على يد حراسها الشخصيين من السيخ. وكان معظم الذين قتلوا من السيخ.