كشف الأمين العام لمنظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية وعالم الفيزياء د. نزار الرشيد محمد أن التحقيق في قضية دخول حاويات نفايات إلكترونية أسفر عن معلومات خطيرة أثبتت تورط (36) وزيراً اتحادياً وولائياً في القضية بجانب منظمات حكومية معروفة. وطالب د. نزار في حديثه لـ بضرورة معاقبة المتورطين والكشف عن أسمائهم للرأي العام وتعويض المتضررين من النفايات بسبب إصابتهم بالسرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي، داعياً إلى تخزين النفايات بطرق علمية.وحذّر في الوقت ذاته من إبادتها أو حرقها باعتبار أن الوضع سيكون أخطر مما هو عليه الآن.
وأشار إلى مشروع لمعالجة النفايات وتخزينها يقوم على التوعية والتجميع وكيفية التخزين، وقال إن المشروع تم تسليمه لوزير المالية قبل شهر ولم يتم الرد عليه. وفي السياق أبدى د. نزار تخوفه من انتشار بطاريات موبايل لشركة (BLSG) لاحتوائها على الليثيوم المشع وأكد أن شركة نوكيا العالمية سحبت المنتج من السوق لخطورته، ونوه إلى أن المنظمة جمعت (120) ألف بطارية من هذا النوع لكن تواجهها مشكلة التخزين. وقال إن إدارة الجمارك وهيئة المواصفات منعت دخولها للبلاد لكن لازالت تغطي الأسواق.