أعلنت وزارة الصحة الاتحادية إدخال مرضى الكلى في مظلة التأمين الصحي وأماطت في الوقت نفسه اللثام عن الأرقام الحقيقية للمصابين بمرض أنفلونزا الخنازير في السودان البالغ عددهم 55 مريضاً «11» منهم إصاباتهم مؤكدة.
وقالت وزيرة الصحة الاتحادية الدكتورة تابيتا بطرس في اللقاء السنوي لقادة الوزارة بالأجهزة الإعلامية أمس إن السلطات وضعت أسساً لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير وحققت نجاحات مقدرة أردفته بالتأكيد على انخفاض معدلات في نسب وفيات الأمهات إلى 82 حالة لكل 001 ألف.
من جانبه أعلن وزير الدولة بوزارة الصحة البروفيسور حسن أبو عائشة إدخال أمراض الكلى في مظلة التأمين الصحي إنفاذًا للقرار الصادر من رئيس الجمهورية في هذا الصدد، وقال إن الميزانية المرصودة للعلاج المجاني لأمراض الكلى مقدرة جداً.
في السياق كشف مدير المركز القومي للكلى الدكتور محمد السابق جملة المبالغ التي أدت لحدوث الفجوة في أدوية الكلى، وقال: المبلغ المصدّق لأدوية زراعة الكلى في العام 9002م يبلغ 8 مليارات جنيه في حين تصل المبالغ المصروفة على ذات الأدوية 61 مليار جنيه وزاد: «لذلك حدثت الفجوة».
وذكر د. السابق أن المركز شرع في معالجة المشكل عبر ثلاثة محاور أولها الاتصال بالشركات للتفاهم حول أسعار الأدوية وثانيها تكوين لجان لإنفاذ موجهات الرئيس لتوفير العلاج المجاني والنقاش مع التأمين الصحي لإدخال أدوية زراعة الكلى