اعترافات لعناصر تدربت في دولة مجاورة لنسف الانتخابات

تبادل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية من جهة، والقوى السياسية من جهة أخرى الاتهامات بتهديد الانتخابات المقبلة، وقال اللواء حسب اللّه عمر القيادي بالوطني، ان الأحزاب المعارضة والحركة الشعبية هي المهدد الحقيقي للانتخابات، فيما اعتبر إدوارد لينو القيادي بالحركة، أنّ الحريات لا تزال غائبة، ووصف الأوضاع الحالية في البلاد بأنّها لا تحتمل أيّة محاولة (شطارة).
من ناحيتها كشفت الشرطة عن رصدها لمخططات خارجية تستهدف الانتخابات عبر شرق البلاد وغربها، وقال اللواء أحمد إمام التهامي رئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات في ندوة (الانتخابات.. المخاطر والتأمين) في الخرطوم أمس، إنّ مجموعة من أبناء دارفور العائدين من دولة مجاورة في الشرق أبلغوا السلطات بأنهم تلقوا محاضرات في المعسكرات بتلك الدولة عن كيفية إحداث فوضى في الانتخابات، واتلاف خط نقل البترول، وقطع طريق بورتسودان ـ كسلا.
إلى ذلك دَعَا الفريق صديق محمد إسماعيل الأمين العام لحزب الأمة القومي إلى انتداب منسوبي الشرطة والقضاء المكلفين بملف الانتخابات للمفوضية، وأكد ثقته في القضاء والشرطة، لكنه أضَافَ أنّ الانتداب يوفر أعلى درجات الثقة. وفي السياق اتهم كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، المؤتمر الوطني بمصادرة الحريات وخلق جو سياسي سيؤدي لعدم قيام الانتخابات بالصورة المطلوبة.

» قائمة الصحفيون الوطنيون تكتسح الانتخابات
» الشيوعي يقرر خوض الانتخابات في المستويات كافة
» حزب البشير يتهم المتمردين الجنوبيين بأنهم يريدون نسف الانتخابات